الخميس، 12 يناير 2017

هل رأى أحدٌ قلمي ؟





هل رأى أحدٌ قلمي ؟
يحبُ قلمي شغب الندى على أوراقِ الشجر
يعشقُ لعبَ الغيومِ على وجهِ القمر
و غزل أشعة الشمس مع الفجر
يغارُ من رقص السنابل في الحقول على إيقاع النسمات و تصفيق الطيور
ويجاري  ودق السماء ونقع المطر
هو بين الهدوء و الغجر
سريع الملل والضجر
و لكنه ودود
ما أستهل و أستمر

هل رأى أحدٌ  قلمي؟؟

أينك عني يا قلم؟

لقد طالت عُزلتي يا قلم
و ضاعت كلماتي!
غابت أوصافي!
و اندثرت منابع إلهامي!

رقد السمارُ يا قلم
و فراقك يسهدني ويؤرقني
و نأيوك عني يوقد الألم


بت حزينة لأجلِ كل اللحظات الجميلة التي لم نوثقها سوياً.
شهب وجهي و أخذت مني الكآبة مأخذها يا قلم
ألم تحّن؟  ألم تحّن؟

متى هي عودتك يا قلم؟
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق